المنهج

إن حضانة تينى دريمز تتبع منهج ( EYFS ) المرحله التأسيسية لفترة ما قبل التعليم المدرسى ، التى بواسطته تضع معايير محددة وثابتة لتعليم الأطفال وتطوير إمكانياتهم والاعتناء بهم ، و ذلك فى فترة ما بين الولادة وحتى سن خمس سنوات .

منهج مرحلة التأسيس لفترة ما قبل التعلم المدرسى ( EYFS ) يضع لكل المتعهدين بعملية التعليم فى هذه المرحلة المعايير والضوابط اللازمة التى يجب تحقيقها لضمان جودة تعليم الأطفال وتنمية قدراتهم مع الالتزام فى نفس الوقت بتطبيق تعليمات السلامة والصحة ، وعلاوة على هذا ، فإن هذه المرحلة التأسيسية تعزز وترقى من عملية التعليم والتعلم لدى الأطفال لتؤكد على تمام جاهزيتهم للتعليم المدرسى ، وكذلك تعطى للأطفال مجالاً واسعاً من المعارف الأساسية والمهارات الضرورية التى تزودهم بأساس سليم يُبنى عليه مستقبلهم الباهر وتقدمهم الناجح والمستمر خلال فترة التعليم المدرسى بل وفترة حياتهم ككل .

متطلبات نظام ( EYFS ) تتضمن ما يلى:

• ضروريات التنمية والتعلم التى تشمل نشاطات وتجارب ممتعة تُقدم للأطفال العناية الكافية عن طريق هؤلاء المَعنيون برعايتهم وتعليمهم .
• شروط ومقتضيات التقييم والتى تذكر بالتفصيل كيف يخطط المسؤلون لرعاية الأطفال وكيف يراقبون تقدم وتطور كل طفل على حدة.
• متطلبات الرفاهية وشروط الأمن والوقاية التى تضمن لكل طفل حقه فى الأمن والأمان وكذلك حقه فى الرفاهية والمتعة.

متطلبات وضروريات التنمية والتعلم

تتضمن متطلبات التنمية والتعلم ثلاثة مجالات أولية تشكل الأساس المصيرى لتنمية وتعليم الأطفال بصورة خاصة فريدة من نوعها ، وهذه المجالات الثلاثة تشمل:

• اللغة ومهارات التواصل
• التنمية البدنية
• التنمية الوجدانية والاجتماعية والشخصية

هناك كذلك أربع جوانب نوعية محدده للتعلم:

• علم الحساب
• معرفة القراءة والكتابة
• فهم وإدراك العالم
• الرسم والفنون التعبيرية

وفى الواقع فإن كل هذه المجالات الثلاثة والجوانب النوعية المحددة تكون مرتبطة ومتصلة ببعضها البعض ،وفى نفس الوقت مرتبطة ومتصلة اتصالاً وثيقاً بالتنمية والتعلم بشكل عام.

برامج التنمية والتعلم التى تتضمن أنشطة وتجارب ممتعة للأطفال هى كالآتى:

• تنمية اللغة ومهارات التواصل و هى تقتضى إعطاء الأطفال فرصاً جيدة ليألف عالم اللغة الثرى بالمفردات الهامة والمفيدة ويتعرف عليها جيداً ، وكذلك لكى يبنى ثقته بنفسه ويطور مهاراته فى كيفية التعبير عن نفسه ، وليتمكن من التحدث و الاستماع لكثير من المواقف المتنوعة .
• التنمية البدنية الجسمانية وتتضمن إتاحة العديد من الفرص للأطفال ليكونوا نشيطين ومتحمسين و متفاعلين إيجابياً مع أنفسهم ومع من حولهم ، متعاونيين مع غيرهم ، ليستطيعوا تنمية التحكم فى أنفسهم وحركاتهم ، بالإضافة إلى ذلك ينبغى للأطفال أن يتعلموا ويدركوا أهمية الأنشطة البدنية وأن يتعلموا كيفية اختيار الأطعمة الصحية المفيدة لأبدانهم.
• التنمية الوجدانية و الاجتماعية والشخصية و هى تتضمن مساعدة الأطفال على تنمية الشعور الإيجابى تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين حتى يتمكنوا من تشكيل علاقات إيجابية ويتمكنوا كذلك من تقدير واحترام الآخرين ، و أيضاً تطوير المهارات الاجتماعية ومعرفة كيف يتحكمون فى مشاعرهم و كيف يتصرفون بلياقة ولباقة عند الاختلاط بالأخرين ، و هذا كله من أجل أن يكتسبوا ثقة كبيرة بأنفسهم وبقدراتهم الكامنة .

• التنمية المعرفية المتعلقة بمهارتى القراءة والكتابة و هى تتضمن تشجيع الأطفال على تمييز الأصوات والحروف الأبجدية ، و معرفة العلاقة بينهما ، وليبدئوا بعد ذلك فى القراءة والكتابة بنجاح و رسوخ ، ولذلك لابد أن تتوفر لجميع الأطفال عدد كافى من المصادر و المواد التعليمية المساعدة على القراءة ( كتب ، أناشيد) و مصادر اخرى مساعدة على الكتابة ، وكل ذلك من أجل إشعال رغبتهم تجاه التعلم .

• علم الحساب يتضمن إتاحة الفرص المتنوعة للأطفال لتنمية وتحسين مهارات العد والإحصاء واستيعاب الأرقام و استخدامها ، وكذلك مساعدتهم فى حل بعض المسائل الحسابية المتعلقة بالجمع والطرح ، وتمكينهم كذلك من وصف الأشكال الهندسية والتعرف عليها ، وأيضاً معرفة المساحات والقياسات .

• التعرف على العالم الخارجى المحيط بالطفل وذلك عن طريق توجيه الأطفال وإرشادهم لإدراك العالم المادى الملموس والمجتمع الذى يعيشون فيه ، وذلك بتوفير فرصاً عظيمة لهم تمكنهم من استكشاف و ملاحظة واكتشاف ما حولهم من الناس والأماكن ، و البيئة التى يعيشون فيها بشكل عام .

• الرسم والفنون التعبيرية و هى تتضمن تمكين الأطفال من اللعب والاستكشاف من خلال نطاق واسع من أدوات ولوازم وبرامج تعليمية ، وكذلك إتاحة الفرص لهم وتشجيعهم للمشاركة بأفكارهم وآرائهم ومشاعرهم ، وذلك عن طريق مجموعة من الأنشطة التى تتعلق بالرسم والموسيقى والرقص .

ارشادات الشئون التنموية لنظام ( EYFS )

الأطفال يولدون ولديهم بالفطرة الرغبة فى التعلم فهم يمدون أيديهم بكل همةً ونشاط لكافة الناس من أجل التفاعل معهم والاندماج مع العالم من حولهم .
عملية التنمية ليست عملية أوتوماتيكية ، ومع هذا فهى تعتمد على قدرات الطفل المتميز الذى لديه الفرص ليتفاعل بإيجابية وليتعرف ويعتاد على البيئة المحيطة به .

منهاج الحضانه:

• ملاحظة الأطفال وهم يتصرفون ويتفاعلون أثناء لعبهم من خلال الأنشطه المرتبة والمخططة يومياً ، وأيضاً جمع البيانات من قبل الآباء عما يفعله الطفل داخل البيت (عملية الملاحظة).
• تأخد فى الاعتبار بعض نماذج التطوير والتنمية ، مع ملاحظة ما يستطيع الأطفال فعله لكى يقدروا على التعرف على مستواهم أثناء طريقهم للتقدم والتنمية (التقييم) .
• – تبتكر طرق ووسائل لدعم الطفل وتقويته وتعميق مستواهم العلمى والتنموى القائم ، عاكسةً آثار ما تقدم من الارشادات والتوجيهات ، والتكيف مع البيئه المحيطة (التخطيط)، حيث أن الحضانة سوف تقوم بتنمية كثير من الطرق والأساليب الأخرى استجابةً لهؤلاء الأطفال الذين يجتهدون فى أدائهم .

التقييم التلخيصى

سوف يقوم فريق العمل بالحضانة على مراجعة تقدم الأطفال ومشاركة موجز مختصر مع الآباء بخصوص نقطتين هامتيين :

• فى المجالات أو المستويات الأولية فيما بين عمر 24 و 36 شهر.
• فى نهاية فتره نظام منهج ( EYFS ) محرراً فى الملف الشخصى للطالب.

الأمور التنمويةو هى أدوات هامه جداً فى الحضانة لكونها بمثابة مرشد ودليل للحكم إذا ما كان الطفل يبدى نمواً مثالياً متناسباً مع عمره الزمنى ، فى الحقيقة إن التقييم التلخيصى يوفر معلومات ضرورية و يتم مشاركتها مع الآباء والأصدقاء والأوضاع والحالات الأخرى.

مزايا وخواص العملية التعليمية الفعالة والمجالات الأساسية والتخصصية للعملية التعليمية والتنمية تكون كلها مترابطة معاً.

• الطرق التى يتعامل بها الطفل مع الناس الآخرين ومع بيئتهم مثل اللعب ، الاستكشاف ، التعلم النشط ، التفكير النقدى ، الابداع ، وكل هذا يدعم ويعزز من عملية التعلم والتنمية عبر كل المجالات والمستويات مما يؤدى لتشجيع الطفل ليظل متعلماً وكفؤاً ، ولديه دافعية وقابلية كبيرة للتعلم.
• المجالات والمستويات الأولية الأساسية تبدأ فى النمو سريعاً ، استجابة للعلاقات والتجارب ، وتمر من خلال عملية التعلم مساندة و داعمة لكل المجالات الأخرى ، وتستمر هذه المجالات والمستويات الأولية الأساسية كمحور أساسى خلال منهاج ( EYFS ).
• المواد والمجالات التخصصية تشتمل على المعارف والمهارات الجوهرية ، وفى الواقع تلك المجالات التخصيصية تنمو وتنشأ من داخل المواد والمجالات الأولية الأساسية ، وهى تغذى الأحوال والمواقف الهامة فى عملية التعلم وتكمل السياق التعليمى.